يعتبر الماء مصدر للحياة ومن أهم الأسس التي تعتمد عليها تنمية البشرية الحديثة لذا تعمل المجتمعات على توفير هذه الأساسية بالكمية اللزمة والجودة الملائمة وبشكل مستمر ودائم .
I- طرق التزويد بالماء الشروب بالوسط الحضري :
1- شبكة التوزيع ذات التواصل الفردي .
ظهرت هذه الشبكة بعد تأسس المكتب الوطني الماء الصالح للشرب 1975 وتعمل على تزويد السكان في إطار عقدة تخدع لمجموعة من القوانين. وهناك إدارات مختلفة تتدخل في تنمية وإعداد هذا الماء حتى يصل إلى المستهلك .
الإدارات
بعض مهامها
- المكتب الوطني للماء الصالح للشرب .
- الإدارة المالية للماء الصالح للشرب والمعالجة التقنية .
- التخطيط والدراسة وأعمال جر الماء وتزويد المناطق الشروب .
- توزيع الماء في الجماعات ومراقبة جودة وثلوث .
ملحوظة :
بالإضافة إلى التزويد الفردي يتم تزويد الأحياء السكنية المعزولة التي يصعب الوصول إليها تقنينا بطريقة جماعية وذلك بإنشاء محطة لتوزيد يصل إليها السكان جماعيا .
وسوء تعلق الأمر بالتزويد الفردي أو الجماعي يتم ذلك في مراحل :
- التنقيب عن الماء جوفيا أو جلبه وضعيته إذا كان سطحيا .
- مراقبة المياه وتحسين جودتها. في محطات المعالجة والتطهير .
- تخزين الماء في خزانات ملائمة قبل توزيعها على الساكنة عبر شبكة صالحة ومنتظمة .
II- الوسط القروي بالماء الشروب .
بعد الاستقلال أعطيت الأولوية في التزويد بالماء للوسط الحضري. ففي الوسط القروي غير مزود بهذه المادة. نظرا لعزله بسبب غياب البنيات التحتية، بالإضافة إلى ذلك فساكنة العالم القروي أكبر بكثير من العالم الحضري. لكن رغم ذلك هناك مصادر مختلفة لتزود بالماء في العالم القروي من بينها :
- حفر الآبار .
- خزانات المياه (المطفية)
- استغلال مياه المنابع :
1) غطاء الصيانة بالخرسانة أو الفولاذ أو الخشب وجلب الماء
2) أرضية معدة بمواد غير نفوذة، ومائلة خارج البئر
3) ساقية للصيانة وعزل مياه الجريان بمادة نفوذة
4) جانبية لحماية مدخل البئر
5) موزع الكلو (مطهر) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق